من أجمل اللحظات التي تُحفر في ذاكرة كل منا..هي اللحظة التي تسمع أو تقول فيها كلمة "بحبك" لأول مرة، وقتها ينبض القلب نبضات سريعة، ويحمر الوجه من شدة الخجل، وهناك المزيد من الأعراض خاصة لو كان الشعور متبادل والرد إيجابي.
ولكل منا طريقته الخاصة في التعبير عن حبه، وهناك من يحب ولا يعرف كيف يعبر عن حبة، وفيه من "حب ولا طالشي" بسبب خجله!
تعالوا معا نعرف كيف اعترفوا بحبهم..وكيف فازوا بهذه اللحظة..
جنون الحبرانيا عادل،25سنة، تقول: منذ فترة طويلة ونحن نعمل سويا كنت ألحظ اهتمامه الزائد بي، ولكنه لم يحدثني مطلقا في أي شيء، وفي يوم ذهبت كالعادة إلي عملي، وكانت المفاجأة.. فتحت باب المكتب لم أجد أحدا، نظرت إلي مكتبي وجدت باقة رائعة من الزهور، اندهشت قليلا وفكرت للحظة أنه هو وبعد ذلك..دخل المكتب ويبدو علية ملامح الغضب وأعطاني جواب قائلا "هذا لكِ"، فاستبعدت تماما أن يكون هو القائم بهذا، فتحت الجواب..وقرأت..
I love you more than any thing in this world..
These red flowers only for You..
If you agree.. plz hug the red flowers..
If you disagree take the white one and it means that I will always be here love you only love you.
انتهيت من القراءة ولم أجد فيه ما يدلني علي صاحبه، وفجأة نظر إليّ قائلا "بحبك..تتجوزني"..أحسست وقتها أني أسعد فتاة في العالم..والآن أنا متزوجة منذ 6 أشهر.
حب جنونيشرين سامح، 24سنة، قالت: كنت دائما ابحث عن شكل غير تقليدي للحب.. حب جنوني، وأيضا كنت أحلم أن أتزوج أول شخص يدق معه قلبي، ومرت كل سنوات الجامعة وكان لي صديق تعرفت علية منذ دخولي الجامعة، شكل العلاقة بيننا كان الصداقة فقط، وبعد أن انتهت الدراسة استمرت صدقتنا ولكن بصورة أقل فكنا نتواصل تليفونياً في الأعياد والمناسبات فقط.
وفي يوم عيد ميلادي قام بالاتصال بي وطلب مني إن أخرج وأنظر من النافذة، وبالفعل نظرت.. وجدته في سيارته المزينة ومكتوب عليها "happy birthday".. وقال لي أنا الآن استطيع إن أصرح بما بداخلي.. أنا بحبك ومش عايز رد، وحتى لو لم تبادليني نفس الشعور يكفني حبك".. وقتها جاء ردي تلقائي وسريع وأنا بحبك..ولم أعش حتى الآن لحظة مثل هذه اللحظة والحمد لله تمت خطبتنا