منتديات طولكرم - نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طولكرم - نت

منتديات طولكرم - نت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هبوش
Admin
Admin
هبوش


عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!! Empty
مُساهمةموضوع: الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!!   الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!! Icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2008 10:17 am

من يتأمل في العقيدة والقوانين والعبادات والأخلاق والقيم والتعاليم الاسلامية يجدها كلاً متكاملاً، يعمل بالتكامل على بناء الوضع الاجتماعي، وترسيخ العلاقات الانسانية بين أفراد النوع البشري، ومن هذه الاجراءات والتعاليم، الدعوة الى اتخاذ الأخلاّء والأصدقاء، وتكوين علاقات الاُخوّة والمحبة والصداقة بين أفراد المجتمع الاسلامي.
وقد حدد الاسلام القواعد والاُسس لتنطيم علاقات الخلّة والصداقة، بعد أن حثّ عليها حثاً واسعاً ومتواصلاً.
ولقد تحدث القرآن عن الأخّلاء والأصدقاء في موارد عدة من بيانه وهديه:
قال تعالى متحدثاً عن الأخلاّء:
(الأخلاّء يومئذ بعضهُم لبعض عدوٌّ الاّ المتّقين). (الزخرف/ 67)
(يوم يعضُّ الظالمُ على يديه يقول يا ليتني اتّخذتُ مع الرسول
سبيلاً * يا ويلتى ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلاً * لقد أضلّني عن الذّكر بعد اذ جاءني وكان الشيطانُ للانسان خذولاً). (الفرقان / 27 ـ 29)
في هذه الآيات يتحدث القرآن عن صنفين من الأخّلاء:ـ
1 ـ صنف الأخلاّء الاخيار، الّذين ينفعون أخلاّءهم بخلّتهم وصداقتهم، ويجلبون لهم المنفعة والخير.
2 ـ وصنف من الأخلاّء الأشرار الّذين يسلكون بأصدقائهم سبل الشر والفساد والجريمة، فيتحولون الى أعداء، وسبباً للضرر والمأساة.
وتشهد الوقائع الاجتماعية أن أصدقاء السوء هم أعداء مُبطّنون، يحملون الشر وسوء القصد والعدوان لأصدقائهم، وكم كشفت التجارب والتحقيقات الجنائية من جرائم اعتداء من قتل وسرقة وعدوان من أصدقاء السوء الأشرار على أصدقائهم، سواء أكان الطرفإن شريرين، أو ضحاياهم الّذين خدعوا بصداقتهم، فاتّخذوهم أصدقاء.
لذا يجب على من يتّخذ له صديقاً وخليلاً من الشباب، أن يعرف شخصية ذلك الانسان وخلفيّته الأخلاقية والاجتماعية، ودوافع صداقته وسلوكه الشخصي؛ فلا يصادق ولا يخالل إلاّ أصدقاء الخير، وإلاّ الشخص السويّ المستقيم السلوك، المعروف لديه، الّذي يبادله المحبة والاخلاص حقاً، ولا يجلب له الاّ الخير وحسن المآل.
وكم حذّر القرآن من قرناء السوء، كما في قوله تعالى:
(فأقبل بعضهُم على بعض يتساءلُون * قال قائل منهم اني كان لي قرين * يقولُ أإنّك لَمِنَ المصدّقين * أإذا متنا وكنّا تراباً وعظاماً أانّا لمدينون * قال هل أنتم مطّلعون * فاطّلعَ فرآه في سواء الجحيم * قال تاللهِ إن كدتَ لتردين * ولولا نعمة ربّي لكنتُ من المحضرين). (الصافات / 50 ـ 57)
ويوضح القرآن كيف يبغي خليط السوء على خليطه، ويسيء اليه، فلا يحفظ له المعروف، ولا يفي بحقّ الاُخوّة والصداقة.
فالقرآن ببيانه يوضح أن الأصدقاء المخلصين هم قليلون، وأن كثيراً ممن يخالطهم الانسان يبغون عليه، جاء ذلك في قوله تعالى:
(وإنّ كثيراً من الخلطاء(41) لَيبغي بعضهُم على بعض إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هُم...). (ص / 24)
ونعرف اهتمام الاسلام بالصداقة والاُخوة الاجتماعية من سيرة الرسول (ص)العملية؛ فهو (ص)الّذي أسس نظام المؤاخاة وآخى بين المهاجرين والأنصار، وأمرهم بذلك بقوله: «تآخوا في الله:
أخوين أخوين؛ ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب (ع) فقال: هذا أخي، ثمّ تآخى المهاجرون والأنصار: فتآخى حمزة وزيد بن حارثة، وجعفر الطيار ومعاذ بن جبل، وأبو بكر وخارجة بن زهير… الخ»(42).
وهكذا آخى بين أصحابه، وعلّق العلماء على تلك المؤاخاة، وحلّلوا أهدافها العقيدية والاجتماعية، قال السهيلي:
«آخى رسول(ص) بين أصحابه حين نزلوا بالمدينة؛ ليذهب عنهم وحشة الغربة، ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة، ويشد أزر بعضهم ببعض…»(43)
ويوصي الامام عليّ (ع) باتّخاذ الإخوان فيقول:
«عليكم بالإخوان، فإنهم عدّة للدّنيا، وعدة للآخرة، ألا تسمع الى قول أهل النّار: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم»(44).
وتحدّث الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) عن أهمية الاُخوة والصداقة فقال: «ما أحدث عبد أخاً في الله الاّ له درجة في الجنة»(45).
من هذه التعاليم والارشادات الاجتماعية الخالدة نفهم قيمة الصداقة والاُخوة، ومعناها والاُسس الّتي ينبغي أن تقوم عليها.
فالاسلام ينظر الى الانسان أنه كائن اجتماعي بطبعه، يحمل في أعماق نفسه غريزة الاجتماع والائتلاف، ويكره الوحدة والعزلة.
وحالة العزلة والانطواء هي حالة مرضيّة ضارّة بأوضاع الفرد النفسية والاجتماعية، والحياة البشرية بطبيعتها، لا سيما في عصرنا الحاضر، حياة تفاعل بشري متواصل.
فالانسان يتفاعل مع الآخرين بدءاً من مرحلة الطفولة؛ فالطفل في بداية حياته يختلط بالأطفال الصغار في الروضة والمدرسة الابتدائية، ومع أبناء جيرانه في المحلة.
وفي مرحلة الشباب والمراهقة تنمو غريزة الاجتماع، وتشتد الدوافع الاجتماعية، فيندفع الشاب الى التعارف، وتكوين العلاقات والصداقة، والانضمام الى الجماعات السياسية والاجتماعية، والنوادي الفنية والرياضية والمهنية و... الخ، كما يختلط بالآخرين في المدرسة والجامعة والمحلة، فيتخذ بدافع الطبيعة الاجتماعية له أصدقاء وأخلاّء.
ولهذه الصداقة والخّلة دوافعها النفسية، وآثارها على السلوك والوضع النفسي، ومصير الفرد واتجاهه في الحياة، فهي من الممكن أن تكون ذات أثر سلبي يجر الناشئ والشاب الى حالة الانحراف والسقوط والمأساة التي لا علاج لها، كما لها نتائجها الايجابية على أوضاع الفرد وطبيعة حياته اذا ما وجّهت غريزة الاجتماع والعلاقة بالأصدقاء توجيهاً حسناً، كاختلاط الشاب بالأصدقاء المستقيمي السلوك، والفتاة بالفتيات المستقيمات السلوك.
فإن الانسان يكتسب من الآخرين، ولاسيما في هذه المرحلة، ويتأثر بهم، كما يكتسبون منه، ويتأثّرون به، وتتوقف درجة التأثير على قوة الشخصية، والاستعداد للتقبل.
ويمكن أن يقال أن دوافع الصداقة في مرحلة المراهقة والشباب تتمثل في:
1 ـ ملء الفراغ النفسي، ودفع الشعور بالوحدة والوحشة والضيق والضجر. وقد وضح الامام الصادق دور الخلة والصداقة في معالجة تلك المشكلة النفسية بقوله: «اذا ضاق أحدكم فليعلم أخاه، ولا يعن على نفسه»(46).
2 ـ تبادل مشاعر الحب والولاء. فإن الانسان، لا سيما في هذه المرحلة، يحمل طاقة عاطفية ضخمة وهو بحاجة الى الشعور بحب الآخرين له وحبِّه للآخرين والافضاء بما في نفسه من أسرار. والافضاء بالسّر مسألة خطيرة. فعليه، مهما بلغت ثقته بالاخرين، أن يكون متحفظاً من الاباحة بما عنده.
والحب في الاسلام يقوم على أساس الولاء والمبدئية، والطهارة الأخلاقية، والعلاقة الروحية.
لذا لخص الامام الصادق (ع) عظمة الحب في الاسلام بقوله:
«هل الدّين الاّ الحب، ان الله عزّ وجلّ يقول: ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله»(47).
فاعتبر الاسلام رسالة حب وتحابب في الله؛ أي في مبادئ الخير والصلاح للبشرية.
3 ـ الشعور بالحاجة الى التعاون مع الآخرين، والعيش معهم: إن الاحساس بالحاجة الى الآخرين، والتعاون معهم على مشاكل الحياة، مسألة أساسية في حياة الانسان، تملأ نفسه بشكل شعوري أو لا شعوري.
واتخاذ الأصدقاء والخلاّن هو أحد وسائل اشباع هذه الحاجة النفسية، فالانسان بحاجة الى مساعدة الآخرين المادية والمعنوية واسنادهم، وان وجود الأخ والصديق، يساهم في حل المشاكل المادية والمعنوية، فكثيراً ما يلجأ الأصدقاء في الملمّات والأزمات الى أصدقائهم لانقاذهم من المأزق، وحلّ مشاكلهم.
وقد حثّ الاسلام على قضاء الحوائج، ومساعدة الآخرين والتعاون معهم، فقال تعالى: (وتعاونوا على البّر والتقوى ولا تعاونُوا على الإثم والعدوان).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دودو ملك الغرام
عضو ادارة
عضو ادارة
دودو ملك الغرام


عدد الرسائل : 234
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!!   الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!! Icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 10:42 am

من الطبيعي أن حياة الإنسانية, هي حياة تحفها مشاكل واختبارات...لكن من المؤسف أن تكون هده المشاكل عائقا لأحلام غاشها شخص منذ مدة طويلة, ولم يتصور يوما ما, أن يكتشف أحلامه وطموحاته هذه كانت عبارة عن سحابة عابرة ووهم مزيف كان يعشه في عالمه الخيالي.

المجتمع والمحيط الذي نعيشه قد فعل فينا ما يشاء في دواتنا وطموحاتنا و أحلامنا... آدا كنت ابن فلان له شخصية ومكانة مرموقة في المجتمع أتوماتيكيا سيدفع بك إلى الأمام ويساعدك بيده السحرية التي لا تساعد إلا الأغنياء.أما إدا كنت ابن الشعب {المسكين} حتما يسقــطــك نحو الأسفل رغم انك كنت في الأعلى تطفو بأحلامك وطموحاتك..., التي عانت معك مسارك التكويني والتي من اجلها عشت وصبرت وكافحت كما لو انك مجاهد ضحي من اجل وطنه لحريته وكرامته.

نعم تريد أن تقدم شيئا لهذا الوطن الذي بفضله ترعرعت ونشأت بطموحاتك و أحلامك لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

ومن المعلوم إن الشيء الذي يسقط من الأعلى نحو الأسفل انه يتحطم و يتكسر يصعب جمعه ولم شتاته وأجزائه بفعل أثار السقوط الذي تعرض له ، هذا ما فعله بنا المجتمع الظالم مجتمع الزبونية و المحسوبية ، المجتمع الذي ارضع أبناءه و شبابه الخيانة و الفساد و الانحلال الخلقي ، و انعدام الضمير ، في المقابل أوجد لنا المخدرات التي نعتقد نحن معظم الشباب أنها هي المخرج الوحيد ، الذي من خلاله يمكننا أن ننسى ما فعله بنا هذا المجتمع المنافق الذي لا يريد شيئا إلا أن يجعلنا تحت رحمته وغطرسته ونفوذه ، التي من خلالها يمارس علينا العنف و الظلم .

هذا ما جعلنا اليوم نلاحظ، أن اغلب الشاب التجأ إلى ما هو لاهي عن وضعيتهم التي يعيشونها و تجردهم من الواقع الذي يتخبطون فيه، من جهل و أمية، و فقر مذ قع، وعزوفهم عن ما هو فكري و ثقافي وتربوي.




كتبها سهيل ابوعياد في 05:12 مساءً :: أضف تعليق أرسل الإدراجدوّن الإدراجلا يوجد تعليق


الرجاء الإنتظار


اكتب تعليــقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب والمجتمع.. الشباب والصداقة!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طولكرم - نت :: قسم قضايا المجتمع و الشباب :: الشباب والمجتمع-
انتقل الى: